حكاية فلسطيني
أنه الفلسطيني علي الذي يملك بيتا صغيرا,له زوجة اسمها فاطمة وثلاثة ابناء أحمد, وخالد ومحمد, يعمل في مدرسة في مدينة نابلس يعاني من صعوبة في المواصلات وهو يعيش في قرية بعيدة عن المدينة حيث يواجه مشاكل كبيرة حتى يصل الى عمله منها: الاحتلال الأسرائيلي وعندما يصل الى المدرسة_ وبعد جهد كبير_ يرى المدرسة مغلقة بسبب الاقتتال الداخلي بين فتح وحماس وبقية الفصائل.
ينتظر اخر الشهر لقبض الراتب ولكن بعد قبض الراتب تأتي الزوجة اليه وتقول له: أريد طحينا وأرزا ويأتي الأبن الأكبر وهو خالد الذي يبلغ من العمر ثمان عشرة سنة ليطلب منه ملابس وحذاء جديدين ولآبنه خالد موهبة في الرسم والغناء ولكنه غير قادر على تطبيقها بسبب عدم قدرة والده المادية , وبعد اجتيازه المرحلة الثانوية وحصوله على علامة الامتياز أراد دخول الجامعة ولكن للجامعة مصاريف كبيرة من ملبس وشراء كتب , ولكن والده كان يقول أنه مصر على تعليم ابنه لو اطر الى ان يخدم في بيوت الناس لأن العلم أساس الوصول الى الغاية وهو الطريق الى تحرير فلسطين,وبعد ذلك اطر الى ان يستقرض مبلغا من المال لآكمال تعليم ابنه.
دخل خالد الجامعة وبدأ حياة جديدة واراد ان يدرس الطب, وبعد اكمال دراسة خمس سنوات واكمال فترة التدريب,قرر ان يقتح عيادة, وبعد فتح العيادة بدأ خالد في العمل وكان يساعد أباه في مصاريف البيت.
وبعد مرور عدة سنين استطاع خالد ان يتزوج وان ينمي قدراته وموهبته في الرسم والغناء وعاش هو وزوجته واطفاله الصغار بسعادة
,وكان يحدث اطفاله عن حياته في الصغر وحياته الان ليوصل اليهم معلومة ان العلم هو الاساس للوصول الى الرقي ,وليعلمهم ايضا بان الذي يصبر ينول لأن الصبر مفتاح الفرج وأن الله سبحانه وتعالى أوعد الصابرين باعلى درجات الجنة.